Your Ad Here

الأحد، 24 فبراير 2008

مصطاحات سوق الفوركس وخصائصه

1-السيولة: يستند السوق علي أموال طائلة غير محدودة تمكن من فتح وإغلاق أي صفقة بالأسعار المحددة للعملات في تلك اللحظة. لدي الدرجة العالية من السيولة جاذبية هائلة لأي مستثمر إذ أنها تعطيه حرية فتح وإغلاق أي صفقة و بأي حجم.
2-الفعالية: نسبة لعمل السوق علي مدار الساعة فإنه ليس علي المتاجرين في السوق الانتظار للتفاعل مع حدث معين كما يكون الحال في البورصات و الأسواق الأخرى.
3-مرونة المعاملات: يتميز نظام المتاجرة في السوق بالمرونة إذ انه يمكن فتح الصفقة لوقت محدد سابقا حسب رغبة المستثمر الشيء الذي يمكنه من أن يخطط مسبقا نشاطاته القادمة
4-التكلفة: ليس لسوق فوركس تقليدياً أي منصرفات عمولة أو أي منصرفات اخرى عدا منصرفات - أو أرباح - ألفرق بين سعر العرض وسعر الطلب(BID/ASK )5-ألأسعار الموحدة: نسبة للدرجة العالية من السيولة في السوق نجد أن الغالبية العظمي من عمليات البيع يمكن أن تنفذ بسعر موحد، الشيء الذي يجنب المستثمر مشكلة التذبذب التي تقابله في سوق البيع المستقبلي أو البورصات و أسواق النقد الأخرى حيث تباع في وقت معين وبسعر محدد فقط كمية محدودة من العملة.
6-اتجاهية السوق: إن لدي حركة أي من عملات السوق اتجاه معين يمكن تتبعه لأي فترة ليست بالقصيرة. وتعطي كل عملة محددة تغير لسعرها مع الزمن خاص بها فقط، الشيء الذي يعطي المستثمر إمكانية التعامل في السوق بحنكة.
7-حجم الهامش: يحدد في سوق فوركس حجم القرض المسمي بالهامش أو الكتف فقط الاتفاق بين المتعامل وذاك البنك او مكتب السمسرة الذي يعطيه المخرج للسوق ويكون عادة 1:100 أي بدفع الزبون تأميناً قدره 1000 دولاراً يمكنه عقد صفقة تساوي100 ألف دولاراً. أن استخدام هذا الهامش الكبير مع تقلبات أسعار العملات يجعل هذا السوق مربحاً و لكنه كبير المجازفة كذلك.
مفهومان خاطئان: هناك مفهومان خاطئان عن سوق فوركس أولهما إن العمل في هذا السوق يشابه اللعب في الروليت - واحد يربح كمية كبيرة من المال ويخسر الباقون. ومن الطبيعي تكون المجازفة كبيرة. ولكن فوركس ليس لعبة روليت، ففي تغير أسعار العملات تلعب قوانين معينة. أولاً تعتمد قيمة العملة المعينة علي مؤشرات اقتصاد البلد المعين. وثانياً تحددها أفضليات وتوقعات المتعاملين في السوق. وبالرغم من صعوبة عمل التوقعات لكنها ممكنة. إن العمل في سوق فوركس يؤكد ذلك نسبة لان التحليلات تتضمن ايجابيات أكثر من مصادفات. إننا اليوم نجد إن المجازفة والمخاطرة جزء لا يتجزأ من القيام بنشاط عمل في ظروف السوق، أي ببساطة يمكن القول أن القدر الحقيقي لنجاح أي مشروع أو صفقة يمكن أن يختلف عما كان متوقعاً عند اتخاذ القرار. ولكن المضاربة في سوق المال تعتبر الأكثر مجازفة وخطورة لأنه يمكن الخسارة نسبة لتعقد وصعوبة التنبؤ بسلوكيات السوق ولا يمكن أبدا ضمان نتيجة إيجابية.أن هذه الحقيقة تنفر الكثيرين من العمل في سوق المال بالرغم من انه أصبح في متناول الجميع بفضل تكنولوجيا الاتصالات الإلكترونية والقاعدة الضخمة لتحليل المعلومات.
المفهوم الثاني الخاطئ هو أن ربح شخص ما يجب أن تعادله بالضرورة خسارة آخرين. ولكن المضاربة في سوق فوركس ليست هي في حالات كثيرة علي حساب تغير أسعار العملة، لأنة توجد مجموعة كبيرة من المشاركين يستخدمون عمليات تغيير العملات لأغراض أخرى (الاستيراد والتصدير، الاستثمار والسياحة) لا تلعب تذبذبات الأسعار لأوقات قصيرة دوراًٌ هاماً بالنسبة لهم. وبفضل حرية تغيير العملات العالمية الأساسية الحرة بسعر عائم يحدده العرض والطلب تصبح عملية تغيير العملة في حد ذاتها مصدر دخل، أي أن العملة هي بضاعة مثلها مثل أي بضاعة اخرى.
إن سوق العملات حقيقة مثله مثل أسواق النقد الأخرى لا يكون أبداً في حالة توازن. إن حالته يمكن وصفها بأنها حالة بحث دائم عن توازن منزلق.
............... منقوله عنDns - Jelsoft Enterprises Ltd

ليست هناك تعليقات: