Your Ad Here

الأحد، 24 فبراير 2008

خلفية تاريخية

لماذ لا تشتهرالمتاجرة بالعملات إذا ما قورنت بالمتاجرة بالأسهم والسلع التي بدأت بشكلها الحالي تقريباً منذ أكثر من قرن .والسبب هو حداثة العهد بها .فبعد الحرب العالمية الثانية وفي عام 1947 تم التوقيع بين الدول المنتصرة على اتفاقية " بريتون وودز " لترتيب أوضاع اللاقتصاد العالمي ومن بين بنود هذه الاتفاقية كانت عملية تقييم العملات مقابل الدولار الأمريكي بديلاً عن الذهب كطريقة تساعد على بناء ما دمرته الحرب في دول أوروبا المنهكة , وكان من أهم نتائج هذا القرار هو ثبات أسعار العملات وبأقل حد من التذبذب مقابل الدولار ومقابل بعضها البعض .فلم يكن هناك مجال للمتاجرة بالعملات والتي تقوم أساساً على استغلال تذبذب أسعار العملات مقابل الدولار .ولكن في عام 1970 ونتيجة لظروف اقتصادية صعبة مرت بها الولايات المتحدة قرر الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون قراره الشهير بفك الارتباط بين الدولار الأمريكي وعملات أوروبا واليابان مما أدى إلى تأثر عملات أوروبا واليابان بهذا القرار تأثيراً شديداً , فأصبحت سريعة التأرجح صعوداً وهبوطاً تحت تأثير سياسة واقتصاد كل دولة من هذه الدول وتحت تأثير قوة أو ضعف الدولار الأمريكي والاقتصاد الأمريكي , ومن هذا التاريخ نشأ هذا السوق في وقت واحد في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان وغيرها من الدول .ولكن نتيجة لحداثة هذا السوق من جهة ولضعف وسائل الإتصال من جهة أخرى كان من المستحيل على غير البنوك والمؤسسات المالية الكبرى المتاجرة بهذا السوق هائل الضخامة .ولكن مع التطور المستمر والمتسارع لوسائل الإتصال والإنتشار السريع لاستخدام الكمبيوتر , ومع ثورة الإنترنت الهائلة أصبح بإمكان الأفراد ومنذ لا يزيد عن فترة بسيطة المتاجرة بالعملات والاستفادة من الفرص التي لاتنتهي لتحقيق أرباح خيالية وبسرعة كبيرة .فكما ترى فإن سوق العملات هو أكثر الأسواق حداثة بين بقية الأسواق المالية مما يجعله غامضاً ومجهولاً لأغلب الناس الذين اعتادوا المتاجرة بالأسهم والسلع منذ عقود بعيدة فضلاً عن الناس الذين لايتعاملون أصلاً بأي من الأسواق المالية .لماذا يشتري الناس عملات دول أخرى ؟عندما يقوم تاجر من مصر مثلاً بشراء سلع من اليابان فلابد له أن يدفع قيمة هذه السلع بعملة يقبلها البائع الياباني , فغالباً فإن البائع الياباني لن يقبل أن يحصل على ثمن سلعته بالجنية المصري , بل هو يريد أن يتسلم ثمن سلعته إما بعملة بلدة ( الين ) أو بعملة مقبولة في أغلب دول العالم مثل الدولار الأمريكي أو اليورو أو الجنية الإسترليني .هنا ليس أمام التاجر المصري إلا أن يستبدل ما لدية من جنيهات ليقوم بشراء دولار أمريكي ليرسلها إلى البائع الياباني مقابل السلع التي اشتراها منه .إذاً على التاجر المصري أن يشتري الدولار ويدفع مقابلة جنية مصري .وكذلك لو أراد شخص عربي أن يسافر إلى أحد الدول الأوروبية بغرض السياحة مثلاً فلابد أن يشتري بعملته المحلية العملة الأوروبية الموحد ( يورو ) ليتمكن من دفع ما يشتريه من سلع وخدمات في الدول الأوروبية التي سيزورها .وكذلك لو كان هناك شخص عربي يرغب بالاستثمار في بريطانيا بشراء عقار أو أسهم مثلاً فلكي يدفع قيمة هذه الاستثمارات فلابد أن يدفع قيمتها بالجنية الإسترليني أو بعملة يقبلها البائع الإنجليزي كالدولار مثلاٌ , فعلية إذاً أن يستبدل عملته المحلية ويشتري جنية إسترليني .هذه أهم الأسباب التي تدفع جهة ما لشراء عملة دولة أخرى ..التجارة و الإستثمار والسفر .ينطبق ذلك على الدول كما ينطبق على الأفراد , فالدول تتبادل بينها السلع والخدمات شراءاً وبيعاً فلكي تستطيع دولة ما أن تدفع قيمة ما تستورده فلابد أن تدفع قيمته بعملة تلك الدولة أو بعملة تقبلها تلك الدولة , لذا تضطر الدول دوماً لأن تشتري عملات الدول الأخرى .وكذلك بالنسبة للاستثمارات فالدول والمؤسسات المالية التي تستثمر في دولة تدفع قيمة هذه الاستثمارات بعملات الدول التي تستثمر بها أو بعملات تقبلها مثل الدولار واليورو والجنية .هل علمت الآن لماذا يعتبر سوق العملات هو الأكبر في العالم ؟وذلك لأن هناك الملايين من عمليات التجارة والاستثمار وحالات السفر تحدث كل يوم وفي كل مكان في كافة أرجاء العالم , فهناك إذاً حاجة مستمرة لشراء وبيع العملات في كل يوم وفي كافة أرجاء العالم , من هنا فإنه يتم تداول يومياً ما لايقل عن 2 تريليون دولار ..!!هذا الرقم الهائل يمثل قيمة العملات التي يتم بيعها وشراءها كل يوم في مختلف أنحاء العالم .كما ذكرنا فإن السبب الرئيسي الذي يجعل الناس والدول يقومون بشراء وبيع العملات هو عمليات التجارة والاستثمار والسفر التي تتم بين الأفراد والدول .فالغرض من الحصول على عملة دولة أخرى في كل الحالات السابقة هي لاستخدام هذه العملة في تبادل السلع والخدمات بين الأفراد والدول .فالناس يشترون عملة أخرى ليس حباً بها ..!!بل لأنها تمكنهم من الحصول على سلعة من دولة أخرى , أي أن الناس يشترون ويبيعون العملات باعتبارها أداة للتبادل .ولكن كيف نشتري عملة ما ؟وذلك بأن ندفع ما يقابلها من عملة أخرى ..لابد أنك قمت يوماً بالذهاب إلى أحد محلات الصرافة وقمت باستبدال ما لديك من عملة محلية مقابل الحصول على عملة أخرى مثلاً دولار أمريكي .أنت بذلك قمت ببيع عملتك وشراء الدولار الأمريكي .وطبعاً لكي تشتري شئ فلابد أن تعرف سعره .. وكذلك عندما تريد أن تشتري عملة ما فلابد أن تعرف سعرها بعملة أخرى
..... منقوله من .Jelsoft Enterprises Ltd

أنواع المضاربة في بورصات العملات

تنقسم المضاربة على العملات إلى عدة أنواع:1) المضاربة الآنية: وتعرف باسم spot وتتحرك فيها أسعار العملات بين ثانية وأخرى، وهي تستلزم أن يكون المضارب أمام شاشات الأسعار دائمًا، ويتميز هذا النوع من المضاربات بالسرعة، وأنه يمكن أن يتم إجراء عدد كبير من العمليات في اليوم الواحد ولا يمكن تحديد الربح أو الخسارة فيها.2) المضاربة على عقود المستقبل Future: وهي المضاربة على العملات في المستقبل بناء على سعر مستقبلي متوقع؛ حيث يتم العمل فيها وفق تكنيك مختلف عن أنواع المضاربات الأخرى، وفي الغالب تخضع لتوقعات المضاربين المبنية على ما يتوفر لديهم من بيانات ومعلومات عن حركة العملات الحالية والمستقبلية واقتصاديات الدول.3) مضاربة المشتقات وتعرف باسم options: وهو نوع يعتمد على خطط معينة لدخول السوق والخروج منها، ويتم تحديد نسبة الخسارة التي يمكن تحملها قبل بدء المضاربة، وأهم ما يميز هذا النظام أنه يتم تجهيز الخطط والدخول بها إلى السوق، وحاليًا تبيع شركات الاستشارات في هذا المجال أقراصًا ممغنطة أو CD عليها تلك الخطط ويمكن أن تصل تكلفتها إلى 250 ألف دولار الممغنط الواحد ، ويكون المضاربون في هذا المجال من الشركات الكبرى وفي هذه النوعية من المضاربات يتم الربط بين أسعار الصرف ومتغيرات أخرى مثل أسعار النفط أو أسعار الذهب أو أسعار إحدى السلع مثل القمح وغيره.4) المضاربة التبادلية: وهذا النوع يقتصر على أصحاب شركات التصدير والاستيراد؛ حيث تتم المضاربة على ثبات قيمة العملة، ويكون الربح للمصدر والمستورد من إجمالي تغيير أسعار الصرف لعمليات التصدير والاستيراد معًا.

ما هو المطلوب للنجاح في سوق العملة؟

أن المركبات الأساسية للوصول لذلك يمكن تشكيلها كالآتي: التنبؤ الصحيح باتجاه تغير أسعار العملات؛ تحقيق الحد الادنى من الخسارة عندما تكون حالة السوق غير سارة؛ التعامل المدروس مع الأموال المستخدمة في المتاجرة. إن التنبؤ الصحيح بالأسعار يعتمد علي الدراسة العميقة للسوق. عادة تعين ثلاثة أشكال تحليلية للسوق: تحليل أخباري وتحليل فني وتحليل نفسي. ويكون الجمع المدروس والصحيح لهذه التحليلات الثلاثة هو الضمان للتنبؤ الصحيح في سوق العملة. التحليل الإخباري يتضمن دراسة العوامل الاقتصادية والسياسية التي قد تؤثر علي سوق العملات. مثال لذلك تقارير سياسات بنك الاحتياطي المركزي الأمريكي، ومعاملات الاقتصاد الأساسية، وتصريحات رجال الدولة المهمين والأحداث المهمة الأخرى. والهدف الرئيسي للتحليل الأساسي هو تحليل العوامل الرئيسية وتأثيرها علي ديناميكية الأسعار في سوق العملة. أن المتاجر في سوق فوركس يكون دائما علي إلمام بالوضع الراهن عالمياًٌ. التحليل الفني وهو تحليل لحالة السوق ترتكز علي التغيرات السابقة للأسعار. وتستخدم في هذا التحليل الرسومات البيانية التي تعكس تغيرات الأسعار لفترة زمنية معينة. ويمكننا التحليل الفني كذلك من فهم حالة السوق العامة في الوقت الحالي، وبمؤشرات عدة يمكن التنبؤ بتغيرات الأسعار في المستقبل القريب. إن التحليل الفني يرتكز علي حقيقة أن حركة الأسعار تأخذ في ألاعتبار كل العوامل التي يمكن أن تؤثر علي السوق - اقتصادية وسياسية ونفسية والعوامل الأخرى - أخذت كلها مسبقاً في الاعتبار عند تحديد الأسعار. و إذا كان السوق حقا سوقا فستتكون حركته نتيجة لقرارات عدد هائل من المشاركين اتخذوها بعد تحليلاتهم لقدر هائل من المعلومات عند قيامهم بعقد الصفقات. إن سلوك الأسعار هو نتيجة هذه القرارات، وبمراقبته يكون لديك مدخلاًً لكل المعلومات في هذا السوق. إن ما يلزم المتاجر حقيقة هو قليل - أن يعرف اتجاه حركة الأسعار. والتحليل الفني يعطي كماً هائلاً من الأدوات تمكننا من استخلاص تنبؤات مفيدة من الرسومات البيانية للأسعار. التحليل النفسي هو تحليل سلوكيات المتاجرين في السوق وحالتهم النفسية وتوقعاتهم وآمالهم وتخوفاتهم. وهذا النوع من التحليل مهم جدا لان نسبة صحته عالية جداً. ويجب أن لا ننسي أن خلف محطات الحاسوب التي تعطي توقعات الأسعار بشر وعلي تصرفاتهم تعتمد في نهاية المطاف أسعار العملات............... منقوله عنDns - Jelsoft Enterprises Ltd

مصطاحات سوق الفوركس وخصائصه

1-السيولة: يستند السوق علي أموال طائلة غير محدودة تمكن من فتح وإغلاق أي صفقة بالأسعار المحددة للعملات في تلك اللحظة. لدي الدرجة العالية من السيولة جاذبية هائلة لأي مستثمر إذ أنها تعطيه حرية فتح وإغلاق أي صفقة و بأي حجم.
2-الفعالية: نسبة لعمل السوق علي مدار الساعة فإنه ليس علي المتاجرين في السوق الانتظار للتفاعل مع حدث معين كما يكون الحال في البورصات و الأسواق الأخرى.
3-مرونة المعاملات: يتميز نظام المتاجرة في السوق بالمرونة إذ انه يمكن فتح الصفقة لوقت محدد سابقا حسب رغبة المستثمر الشيء الذي يمكنه من أن يخطط مسبقا نشاطاته القادمة
4-التكلفة: ليس لسوق فوركس تقليدياً أي منصرفات عمولة أو أي منصرفات اخرى عدا منصرفات - أو أرباح - ألفرق بين سعر العرض وسعر الطلب(BID/ASK )5-ألأسعار الموحدة: نسبة للدرجة العالية من السيولة في السوق نجد أن الغالبية العظمي من عمليات البيع يمكن أن تنفذ بسعر موحد، الشيء الذي يجنب المستثمر مشكلة التذبذب التي تقابله في سوق البيع المستقبلي أو البورصات و أسواق النقد الأخرى حيث تباع في وقت معين وبسعر محدد فقط كمية محدودة من العملة.
6-اتجاهية السوق: إن لدي حركة أي من عملات السوق اتجاه معين يمكن تتبعه لأي فترة ليست بالقصيرة. وتعطي كل عملة محددة تغير لسعرها مع الزمن خاص بها فقط، الشيء الذي يعطي المستثمر إمكانية التعامل في السوق بحنكة.
7-حجم الهامش: يحدد في سوق فوركس حجم القرض المسمي بالهامش أو الكتف فقط الاتفاق بين المتعامل وذاك البنك او مكتب السمسرة الذي يعطيه المخرج للسوق ويكون عادة 1:100 أي بدفع الزبون تأميناً قدره 1000 دولاراً يمكنه عقد صفقة تساوي100 ألف دولاراً. أن استخدام هذا الهامش الكبير مع تقلبات أسعار العملات يجعل هذا السوق مربحاً و لكنه كبير المجازفة كذلك.
مفهومان خاطئان: هناك مفهومان خاطئان عن سوق فوركس أولهما إن العمل في هذا السوق يشابه اللعب في الروليت - واحد يربح كمية كبيرة من المال ويخسر الباقون. ومن الطبيعي تكون المجازفة كبيرة. ولكن فوركس ليس لعبة روليت، ففي تغير أسعار العملات تلعب قوانين معينة. أولاً تعتمد قيمة العملة المعينة علي مؤشرات اقتصاد البلد المعين. وثانياً تحددها أفضليات وتوقعات المتعاملين في السوق. وبالرغم من صعوبة عمل التوقعات لكنها ممكنة. إن العمل في سوق فوركس يؤكد ذلك نسبة لان التحليلات تتضمن ايجابيات أكثر من مصادفات. إننا اليوم نجد إن المجازفة والمخاطرة جزء لا يتجزأ من القيام بنشاط عمل في ظروف السوق، أي ببساطة يمكن القول أن القدر الحقيقي لنجاح أي مشروع أو صفقة يمكن أن يختلف عما كان متوقعاً عند اتخاذ القرار. ولكن المضاربة في سوق المال تعتبر الأكثر مجازفة وخطورة لأنه يمكن الخسارة نسبة لتعقد وصعوبة التنبؤ بسلوكيات السوق ولا يمكن أبدا ضمان نتيجة إيجابية.أن هذه الحقيقة تنفر الكثيرين من العمل في سوق المال بالرغم من انه أصبح في متناول الجميع بفضل تكنولوجيا الاتصالات الإلكترونية والقاعدة الضخمة لتحليل المعلومات.
المفهوم الثاني الخاطئ هو أن ربح شخص ما يجب أن تعادله بالضرورة خسارة آخرين. ولكن المضاربة في سوق فوركس ليست هي في حالات كثيرة علي حساب تغير أسعار العملة، لأنة توجد مجموعة كبيرة من المشاركين يستخدمون عمليات تغيير العملات لأغراض أخرى (الاستيراد والتصدير، الاستثمار والسياحة) لا تلعب تذبذبات الأسعار لأوقات قصيرة دوراًٌ هاماً بالنسبة لهم. وبفضل حرية تغيير العملات العالمية الأساسية الحرة بسعر عائم يحدده العرض والطلب تصبح عملية تغيير العملة في حد ذاتها مصدر دخل، أي أن العملة هي بضاعة مثلها مثل أي بضاعة اخرى.
إن سوق العملات حقيقة مثله مثل أسواق النقد الأخرى لا يكون أبداً في حالة توازن. إن حالته يمكن وصفها بأنها حالة بحث دائم عن توازن منزلق.
............... منقوله عنDns - Jelsoft Enterprises Ltd

السبت، 23 فبراير 2008

ما هو سوق العملات الدوليه

سوق العملات الدولية هو أضخم سوق في العالم , حيث تتقزم أمامه جميع الأسواق المالية الأخرى .وستدرك ضخامة هذا السوق عندما تعلم أن حجم التداول في بورصة نيويورك للأسهم وهي أضخم بورصة أسهم في العالم يصل إلى 25 مليار دولار يومياً بينما في بورصة العملات يتم تداول 2000 مليار دولار يومياً !! .وهذا أكثر من كافي لتدرك مدى ضخامة هذا السوق .خلفية تاريخيةقد تتساءل عن السبب لعدم اشتهار المتاجرة بالعملات إذا ما قورنت بالمتاجرة بالأسهم والسلع التي بدأت بشكلها الحالي تقريباً منذ أكثر من قرن .والسبب هو حداثة العهد بها .فبعد الحرب العالمية الثانية وفي عام 1947 تم التوقيع بين الدول المنتصرة على اتفاقية " بريتون وودز " لترتيب أوضاع اللاقتصاد العالمي ومن بين بنود هذه الاتفاقية كانت عملية تقييم العملات مقابل الدولار الأمريكي بديلاً عن الذهب كطريقة تساعد على بناء ما دمرته الحرب في دول أوروبا المنهكة , وكان من أهم نتائج هذا القرار هو ثبات أسعار العملات وبأقل حد من التذبذب مقابل الدولار ومقابل بعضها البعض .فلم يكن هناك مجال للمتاجرة بالعملات والتي تقوم أساساً على استغلال تذبذب أسعار العملات مقابل الدولار .ولكن في عام 1970 ونتيجة لظروف اقتصادية صعبة مرت بها الولايات المتحدة قرر الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون قراره الشهير بفك الارتباط بين الدولار الأمريكي وعملات أوروبا واليابان مما أدى إلى تأثر عملات أوروبا واليابان بهذا القرار تأثيراً شديداً , فأصبحت سريعة التأرجح صعوداً وهبوطاً تحت تأثير سياسة واقتصاد كل دولة من هذه الدول وتحت تأثير قوة أو ضعف الدولار الأمريكي والاقتصاد الأمريكي , ومن هذا التاريخ نشأ هذا السوق في وقت واحد في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان وغيرها من الدول .ولكن نتيجة لحداثة هذا السوق من جهة ولضعف وسائل الإتصال من جهة أخرى كان من المستحيل على غير البنوك والمؤسسات المالية الكبرى المتاجرة بهذا السوق هائل الضخامة .ولكن مع التطور المستمر والمتسارع لوسائل الإتصال والإنتشار السريع لاستخدام الكمبيوتر , ومع ثورة الإنترنت الهائلة أصبح بإمكان الأفراد ومنذ لا يزيد عن فترة بسيطة المتاجرة بالعملات والاستفادة من الفرص التي لاتنتهي لتحقيق أرباح خيالية وبسرعة كبيرة .فكما ترى فإن سوق العملات هو أكثر الأسواق حداثة بين بقية الأسواق المالية مما يجعله غامضاً ومجهولاً لأغلب الناس الذين اعتادوا المتاجرة بالأسهم والسلع منذ عقود بعيدة فضلاً عن الناس الذين لايتعاملون أصلاً بأي من الأسواق المالية .لماذا يشتري الناس عملات دول أخرى ؟عندما يقوم تاجر من مصر مثلاً بشراء سلع من اليابان فلابد له أن يدفع قيمة هذه السلع بعملة يقبلها البائع الياباني , فغالباً فإن البائع الياباني لن يقبل أن يحصل على ثمن سلعته بالجنية المصري , بل هو يريد أن يتسلم ثمن سلعته إما بعملة بلدة ( الين ) أو بعملة مقبولة في أغلب دول العالم مثل الدولار الأمريكي أو اليورو أو الجنية الإسترليني .هنا ليس أمام التاجر المصري إلا أن يستبدل ما لدية من جنيهات ليقوم بشراء دولار أمريكي ليرسلها إلى البائع الياباني مقابل السلع التي اشتراها منه .إذاً على التاجر المصري أن يشتري الدولار ويدفع مقابلة جنية مصري .وكذلك لو أراد شخص عربي أن يسافر إلى أحد الدول الأوروبية بغرض السياحة مثلاً فلابد أن يشتري بعملته المحلية العملة الأوروبية الموحد ( يورو ) ليتمكن من دفع ما يشتريه من سلع وخدمات في الدول الأوروبية التي سيزورها .وكذلك لو كان هناك شخص عربي يرغب بالاستثمار في بريطانيا بشراء عقار أو أسهم مثلاً فلكي يدفع قيمة هذه الاستثمارات فلابد أن يدفع قيمتها بالجنية الإسترليني أو بعملة يقبلها البائع الإنجليزي كالدولار مثلاٌ , فعلية إذاً أن يستبدل عملته المحلية ويشتري جنية إسترليني .هذه أهم الأسباب التي تدفع جهة ما لشراء عملة دولة أخرى ..التجارة و الإستثمار والسفر .ينطبق ذلك على الدول كما ينطبق على الأفراد , فالدول تتبادل بينها السلع والخدمات شراءاً وبيعاً فلكي تستطيع دولة ما أن تدفع قيمة ما تستورده فلابد أن تدفع قيمته بعملة تلك الدولة أو بعملة تقبلها تلك الدولة , لذا تضطر الدول دوماً لأن تشتري عملات الدول الأخرى .وكذلك بالنسبة للاستثمارات فالدول والمؤسسات المالية التي تستثمر في دولة تدفع قيمة هذه الاستثمارات بعملات الدول التي تستثمر بها أو بعملات تقبلها مثل الدولار واليورو والجنية .هل علمت الآن لماذا يعتبر سوق العملات هو الأكبر في العالم ؟وذلك لأن هناك الملايين من عمليات التجارة والاستثمار وحالات السفر تحدث كل يوم وفي كل مكان في كافة أرجاء العالم , فهناك إذاً حاجة مستمرة لشراء وبيع العملات في كل يوم وفي كافة أرجاء العالم , من هنا فإنه يتم تداول يومياً ما لايقل عن 2 تريليون دولار ..!!هذا الرقم الهائل يمثل قيمة العملات التي يتم بيعها وشراءها كل يوم في مختلف أنحاء العالم .كما ذكرنا فإن السبب الرئيسي الذي يجعل الناس والدول يقومون بشراء وبيع العملات هو عمليات التجارة والاستثمار والسفر التي تتم بين الأفراد والدول .فالغرض من الحصول على عملة دولة أخرى في كل الحالات السابقة هي لاستخدام هذه العملة في تبادل السلع والخدمات بين الأفراد والدول .فالناس يشترون عملة أخرى ليس حباً بها ..!!بل لأنها تمكنهم من الحصول على سلعة من دولة أخرى , أي أن الناس يشترون ويبيعون العملات باعتبارها أداة للتبادل .ولكن كيف نشتري عملة ما ؟وذلك بأن ندفع ما يقابلها من عملة أخرى ..لابد أنك قمت يوماً بالذهاب إلى أحد محلات الصرافة وقمت باستبدال ما لديك من عملة محلية مقابل الحصول على عملة أخرى مثلاً دولار أمريكي .أنت بذلك قمت ببيع عملتك وشراء الدولار الأمريكي .وطبعاً لكي تشتري شئ فلابد أن تعرف سعره .. وكذلك عندما تريد أن تشتري عملة ما فلابد أن تعرف سعرها بعملة أخرى .

تجربه عمليه

ممكن اشرح لك استفادتى من سوق العملات خلال فترة خمس سنواتفي البداية خسرة فيها خسائر رهيبة في شركة ارويال اندكس وسينشري وليدر وللاسف الفترة ديه خسرة فيها مبالغ كبيرة للعملاء ما فلوسي انا لكن بعد ذلك بدات اتعامل مع شركة اف اكس سي ام وبدات احقق معهم ارباح لكن بسيطة الي حد ما لكن كل يوم كنت اتعلم شي جديد في السوقلكن في النهاية توصلت انه لايوجد شي اسمه التحليل الفنى اتحلييل الفنى ممكن يفيدك لكن بنسسبة بسيطة جدا لا تتعدى ال 10% وده لو السعر كان واقف علي خط ديلي او ويكلي ده النقطة الوحيدة الاى ممكن تفتح عندها عملية لكن باقي التحليل مابيفدك نهائيا ولو انت حللة والسوق ميشي معاك بتكون ضربة حظ مابيكون تحليلك صحيح ثانى شي موضوع الاخبارر هذا اكبر وهمم في العملات الاخبار بتكون نتائجها معروفة لمافية السوق وعقبال ما بيجنا احنا الخبر بيكون خلاص اخد الحركة ودائما الاخبار بتكون غير المتوقع يعنى بالعربي مفيش تحليل او اخبارهتقولو طيب ازاى نفتح العمليات اقولك لازم عشلان تفتح حساب حقيقي يكون عندك خبرة عالية في حركة السوق يعنى تكون حفظتها بمعنى ان السوق في بداية الاسبوع بيعمل اشكال من خلال الاشكال ديه انت لو عندك خبرة عالية ممكن تعرف هل الاسبوع ده ممكن السوق يمشي في اتجاة واحد او هيكون مذبذب ولو انت توصلت للمضوع ده يبقا انت عرفت سر من الاسرار الاى ممكن تحقق بيها ربحثانيا لازم لما تفتح عمليات ا تكون في اتجاه واحد وهضرب لكم مثال كويسعشلان تفتح العملية لازم يكون في باى وسيل بس امتا تاخد الباى ومتا تاخد السيل انا عمتا هقول لكم خطتى انا انا طبعا مش هعرف اشرحها لكم لكن الاى يقدر يفهم يبقا كويس والاى مش هيقدر يبقا مكن نشرحلو في وقت تانى انا عمتا افتح غالبا علي اليورو والبرتش عقدين باى وعقدين سيلكمثال المفروض ان البرتش واليورو يكونو بيمشو مع بعض سواء باى او سيل لكن احيانا تحدث مفاجاة وهى ديه المفجاة السسعيدة الاى انا بنتظرهامثال تلاقي البرتش بيطلع والييورو واقف مكانه يعنى مثال سعر البرتش 1.7250 وسعر اليورو 1.1850 وفجاه قفز سعر البرتش الي 1.73 واليورو 1.1840 يبقا البرتش طلع واليورو نزل في الحالة ديه انا بسرعها لاقيت الفرصة الاى انا عايزه افتح عقدين سيل برتش وعقدين باى يورو خلال ساعات هتكون اعملية ديه ربحت معايا مش اقل من خمسامئة دولار بس العملية ديه تحتاج واحد مش بيفارق الجهاز نهائيا وكمان بالطريقة ديه مش ههيكون في اى مخاطرة علي حسابك عشلان في عملية اكيد بتكسب وعملية اكيدا بتخسر بس ان شاءالله العملية الاى بتكسب بتكون فرصتها اعلي بكثير جدا وكمان ليها حلوول تانية لو اعملية ديه الخسارة فيها زادت ليها اكثر من حل جميل اى هبقا اشرحو لك بس والله الطرييقة ديه انا شغال بيها من فترة والحمد لله بحقق بيها مش اقل من 25% شهريا من راس المال وبدون اى مخاطرة علي راس المال ومش بحتاج تحليل او اخباربس اهم شي الشركة الاى بتكون بتتعامل معاها لازم مايزيد سعر البيع من الشراء اكثر من ثلاثة نقاط علشان العملية ديه تجيب معاك ربح سريع وان شا ءالله لينا شروح تانية واتمنا ان اككون افادة اى شخص هنا في الننتدى الجميل دهوارجو ان تكونو حذرين جدا في التعامل مع شركات الوساطة المالية عشلان كلها نصب وفيها خداع كبير ووفقنا الله واياكم يارب ... منقوله من منتديات مكتوب

كيف تتم المتاجرة بالبورصات عن طريق الإنترنت ؟

أي كان نوع السلعة التي ترغب في المتاجرة بها فلا يمكنك القيام بذلك إلا عن طريق شركة ستكون الوسيط بينك وبين البورصة التي تتاجر فيها , فلا يمكن للمرء عموماً أن يذهب للبورصة مباشرة ويباشر البيع والشراء مباشرة , بل يتم ذلك بواسطة شركات خاصة ومرخصة وذات خبرة عالية تسمى شركات الوساطة المالية Brokerage firms .والتي ستقوم بتنفيذ أوامر البيع والشراء الذي تأمر بها وتقوم بالكثير من الخدمات الأخرى لك .وتتم العملية أساساً بالشكل الآتي :* تختار شركة الوساطة التي تريد التعامل معها .* تفتح حساب باسمك لديها , وتودع فيه المبلغ الذي ترغب باستثماره .* تقوم بمتابعة البورصة التي تود المتاجرة بها وتقوم بأمر شركة الوساطة ببيع أو شراء السلعة التي تريد وبالسعر الذي تختار .* ستقوم شركة الوساطة عن طريق ممثليها المتواجدين بشكل أو بآخر في البورصة بتنفيذ أوامرك .* ستضاف الأرباح لحسابك أو تخصم الخسائر الناتجة عن المتاجرة من حسابك لدى شركات الوساطة .* يمكنك بطبيعة الحال أن تسحب المبلغ المودع لدى شركة الوساطة أو تضيف علية بأي وقت تشاء .في السابق كان التعامل بينك وبين شركة الوساطة يتم بواسطة الاتصال الهاتفي أو باستخدام الفاكس , فعندما تقرر أن تشتري أسهماً لشركة ما مثلاً كنت تقوم بالاتصال الهاتفي مع شركة الوساطة والطلب منهم بالقيام بشراء الكمية المطلوبة من أسهم هذه الشركة بالسعر الذي تقرره .أما الآن ونتيجة لتطور شبكة الإنترنت فأصبح التعامل بينك وبين شركة الوساطة يتم بواسطة برنامج خاص platform تقوم بالحصول علية من شركة الوساطة وتقوم بتنزيله download على جهاز الكمبيوتر الخاص بك .فعندما تفتح حساب لدى شركة الوساطة التي اخترتها ستطلب منك الشركة أن تقوم بتنزيل البرنامج الخاص بها على جهازك وستعطيك كلمة مرور password خاصة بك ستستخدمها للاتصال بشركة الوساطة بشكل آمن .سيوفر لك هذا البرنامج اتصالاً مباشراً وفورياً بين جهازك والذي سيكون على اتصال بالإنترنت وبين شركة الوساطة حيث يمكنك من خلاله تحديد أوامر البيع والشراء والاطلاع على حسابك والعمليات السابقة التي قمت بها .. الختتميز هذه البرامج بالسهولة الشديدة والوضوح وهي ليست بحاجة لخبرات خاصة في الكمبيوتر أو الإنترنت للتعامل معها وهي مصممة أساساً لاستخدام الشخص العادي ذو الخبرات المحدودة في الكمبيوتر , وستجد دائماً إرشادات كاملة عن كيفية استخدام هذه البرامج من شركة الوساطة التي تتعامل معها . وسنتحدث عن ذلك فيما بعد .لقد وفرت هذه الإمكانيات والتي كانت في عداد الأحلام قبل بضعة سنوات فرصة سانحة للكثير من الناس للتعامل مع شركات وساطة قد تكون في الطرف الآخر من العالم دون الحاجة للتقيد بالشركات الموجودة في بلدك كما كان عليه الوضع في السابق مما أعطى مجال أكبر للخيار وأشعل المنافسة بين شركات الوساطة لتوفير خدمات أفضل ولتقليل التكاليف التي يطلب من المتاجر دفعها مقابل هذه الخدمات .

الثلاثاء، 19 فبراير 2008

مميزات فوركس

تمثل بورصة العملات أو (الفوريكس) المكان اللذي يتم فيه شراء وبيع العملات العالمية , مثل اليورو والدولار والجنية الأسترليني والفرنك السويسري والين الياباني وغيرها.وتعتبر بورصة العملات العالمية أكبر الأسواق المالية بالعالم حيث يقدر حجم التداول اليومي بقرابة 2 ترليون دولار. ويشارك فيه الجميع , بدأ من البنوك المركزية والمحافظ المالية الكبيرة , اتنهاءا بالمستثمر الصغير. ومع تطور التقنية الحديثة , اصبح تداول العملات بطرق اكثر سهولة وسرعة , فاصبح المتاجر يتاجر من منزلة عن طريق الأنترنت بدلا من الذهاب الى بنك او غيرة , فبضغطة زر تكون قد نفذت صفقة شراء أو بيع ,تقاس علمليات البيع والشراء بما يسمى (العقد) , ويبلغ حجم العقد 100.000 دولار و يختار المتاجر عدد العقود اللتي يريد فتحها. سواء أعتقد المتاجر أن العملة سترتفع أو حتى تسنخفض , فالمتاجر يستطيع أن يشتري أن يكسب في كلا الأتجاهين صعودا أو نزولا, فيستطيع المتاجر أن يشتري (اليورو / دولار) وبذلك يكون قد أشترى اليورو مقابل الدولار , ويستطيع أيضا أن يبيع(اليورو/ دولار) وبذلك يكون قد أشترى الدولار مقابل اليورو, فلو أعتقد المتاجر أن اليورو/دولار سيرتفع 100 نقطة , وأشترى اليورو/دولار بسعر 1.2400 وأرتفع فعلا 100 نقطة ووصل 1.2500 , ففي هذه الحالة يكون قد ربح 100 نقطة , والنقطة قيمتها 10 دولار للعقد الواحد, فيصبح قد كسب 1000 دولار للعقد الواحد , و 2000 دولار للعقدين وهكذا. (تأمين العقد الواحد 1000 دولار)
يتميز سوق العملات بعدم (الموسمية) , اي انه ليس له موسم , فكل ايام السنه موسم له , في الأزمات السياسية والكوارث الطبيعية والحروب وغيرها , بل إن هذه الحالات أوقات ازدهار شديد لسوق العملات وتعتبر أكثر الأوقات حركة. فالعملات عبارة عن ميزان لعملتين , اذا أنخفض الأول أرتفع الثاني واذا أنخفض الثاني أرتفع الأول. مثال :- أذا صدرت أخبار سيئة لأمريكا , فالمتاجر بالأسهم الأمريكية سيلجأ لبيع أسهمه , أما المتاجر بالعملات فسيهرع لشراء اليورو مقابل الدولار أو الباوند مقابل الدولار أو أي عملة مقابل الدولار , كون الدولار هنا هو أحد طرفي الميزان , فبأنخفاض هذه الكفة , ترجح الكفة الأخرى , والعكس صحيح ومن ميزات سوق العملات , هو أن السوق مفتوح 24 ساعة , فبالأمكان الدخول بدون قيود أو أرتباطات كماهي في سوق الأسهم محددة بوقت معين. فبهذه الميزة تستطيع أن تجد اي الأوقات ملائمة لك والمتاجرة فيها. فيبدأ التداول من يوم الأحد الساعة 10 مساءا إلى يوم الجمعة الساعة 1 مساءا, يتم تنفيذ الصفقات فوريا وبنفس السعر اللذي تم أختيارة , ولا يتم انتظار بائع أو مشتري أخر ليتم تنفيذ الصفقه كما في الأسهم. فلو كان سعر اليورو دولار الأن 1.2400 , فبمجرد الظغط على زر الشراء لليورو أكون قد اشتريت اليورو على هذا السعر بدون اي أنتظار, ومن ميزاته ايضا انك تستطيع في العملات الأن أن تتاجر ب 100 ضعف رأس مالك. فبهامش(مارجن) 1000 دولار , تكون قد اشتريت صفقة ب 100.000 دولار. وهذه ميزة جيده جيدة لأصحاب الحسابات الصغيرة حيث بمبلغ صغير , يستطيع المتاجر أن يخرج بنسب جيدة ومرضية

الاثنين، 18 فبراير 2008

ما هو الفوركس ؟ (What is Forex ( in Arabic

هل تعتقد ان دخول البورصه خاص فقط للاغنياء ؟ من قال لك هذا مهد ولادة الاثرياء , نعم انها بورصة العـملات لـن تحـتاج للعـمل بهذه البورصه غير فقط جـهاز كمبــيوتر متصل بخط انترنت بل سوف ندلك على شركة وساطه كبرى سـوف تعطى لك خمسة دولارات فـلوس حقيقه تتاجر بها بل سوف نوفر لك كل شئ لتفهم هـذا المجال ونوفر لك الكتب والمواقـع التى تعطى دورات مجـانيه وان شـاء الله لــن تخسر شئ بل كثير منكم سوف يشكرنا لاننا فتحنا لكم وعرفــناكم على هذا الطريق الذى سوف يغير لكـم حيـاتكم للافـضل ان شـاء الله

"الفوركس" تعني باختصار سوق العملات الأجنبية أو البورصة العالمية للنقود الأجنبية مما يناسب لكلمة " FOReign EXchange market " في اللغة الإنجليزية. و تتم المضاربة عن طريق شراء و بيع العملات الأساسية التي تحوز علي الحصة الأساسية من العمليات في سوق الفوركس وهي الدولار الأمريكي(USD) (العملة الأساسية) واليورو(EUR ) والجنيه الإسترليني(GBP) والفرنك السويسري(CHF ) والين الياباني(JPY).
و يتم شراء و بيع تلك العملات بالدولار الأمريكي أو العملات الأخرى فيما بينها مما يعرف بازواج العملات و ذلك في مقابل الدولار الأمريكي او أي عملة مقابل عملة أخرى في القيمة. و تعتبر المضاربة في العملات أربح تجارة في البورصات، وأكثرها مخاطرة أيضًا، بسبب التقلبات السريعة التي تقوم العملات بها من الاتجاه الصاعد الي الاتجاه الهابط او بالعكس. بالاضافة الي سوق العملات توجد أنواع أخرى من البورصات هي: بورصات الذهب و الفضة، بورصة البترول، الأسهم و السندات ، المحصولات الزراعية و الطاقة. أما بورصات العملات فتتميز بالمؤشرات المختلفة و التحليل الفني و التحليل الاخباري و سرعة الحصول علي الأرباح .
إن الحجم اليومي لتداول العملات في سوق الفوركس تصل الي 3 ترليون دولار. و للمقارنة نذكر ان حجم نشاطات بورصة نيويورك للأسهم لا تتعدي 300 مليار دولار في اليوم، أي أنه يلزم نصف سنة لبورصة نيويورك لتصل حجم سوق العملات.
و لدي أسواق السندات و البيع المستقبلي (فيوتشر- FUTURE) إختلاف أساسي و قصور بالمقارنة بسوق العملات: إذ أنها تتوقف عن العمل في نهاية اليوم و تعاود العمل مع صباح اليوم التالي. و من الطبيعي أنه إذا كنت تتاجر في أسواق ألمانيا مثلاٌ و حدثت في امريكا احداث ذات تأثير كبير علي السوق، فإنك ربما تجد السوق عند بداية عمله مختلف إختلافاٌ كبيراُ عما توقعت.
إن سوق الفوركس ليس سوقاُ بألمعني الحرفي للكلمة، إذ أنه ليس لديه مركزاُ و ليس لديه مكانا معينا تمارس فيه المتاجرة. إن المتاجرة تمارس عن طريق الإتصال التلفوني و الإنترنت بالحاسوب في وقت واحد بين مئات البنوك حول العالم. مئات المليونات من الدولارات تباع و تشتري كل بضع ثوان، و هذا هو ما يسمي المتاجرة بالعملات.
يجمع سوق الفوركس أربع أسواق إقليمية: ألاسترالية و ألاسيوية و ألاوربية و ألامريكية. و تستمر عمليات المتاجرة فيه كل ايام العمل، و يعمل السوق علي مدار الساعة اي 24 ساعة في اليوم. و يلاحظ هدوء نسبي من الساعة 20:00 و حتي 01:00 بتوقيت غرينيتش، و يعزي ذلك لإغلاق بورصة نيويورك في الثامنة مساءاُ و بدء بورصة طوكيو العمل في الواحدة صباحاُ.

إن سوق العملات لا يتعلق بساعات عمل البورصات لان المتجارة تتم بين البنوك التي تقع في انحاء العالم المختلفة. و تقوم اسعار العملات بتغيرات كبيرة متعددة مما يساعد علي القيام ببعض العمليات التجارية خلال يوم واحد. من المعروف ان للانخفاضات تاثير كبير علي الاسواق المالية مما قد يؤدي الي انهيار الاسهم او السندات. أما سوق الفوركس فانخفاض الدولار الامريكي (علي سبيل المثال) يعني صعود سعر عملة اخري و لا يوجد اي انهيار مثل اسوق الاسهم او السندات.
تأسس سوق فوركس(FOREX ) للمعاملات المالية بين البنوك عام 1971 عندما تحولت المعاملات في التجارة العالمية من استخدام قيم ثابتة للعملات لقيم التعويم. ويكون هذا ناتج مجموعة صفقات مالية يقوم بها وكلاء الأسواق المالية لتحويل كمية معينة من المال بعملة احدي البلدان لعملة بلد اخر بقيمة متفق عليها مسبقا لتاريخ معين. و يحدد سعر تحويل العملة المعينة بالنسبة لعملة اخري ببساطة: العرض والطلب للتحويل الذي يوافق عليه الطرفان.
ان حجم العمليات في سوق المال العالمي في نمو مطرد. يرتبط هذا بالتطور الكبير في التجارة العالمية و رفع الحظر علي العملات في كثير من البلدان. ان %80 من كل المعاملات هو عبارة عن مضاربات في سوق العملة الهدف منها الحصول علي ارباح من فروقات اسعار العملات. وتجتذب هذه المضاربات العديد من المشاركين سواء من المنظمات المالية أو المستثمرين الأفراد.
نتيجة للتطور الهائل في تكنولوجيا الاتصالات في العقدين الأخيرين تغير هذا السوق في حد ذاته لدرجة كبيرة. أن مهنة تاجر العملات التي كانت تحاط بهالة من السرية اصبحت جماعية تقريبا. ان الاتجار في العملات الذي كان حتي وقت قريب مقصورا علي البنوك الاحتكارية الكبري اصبح في متناول الجميع نتيجة للتجارة الالكترونية. وحتي اكبر البنوك تحبذ كذلك المتاجرة الالكترونية علي المعاملات الشخصية بين طرفين.
أن الهدف من سوق فوركس كمجال لاستخدام امكانيات الشخص المالية والعقلية والنفسية ليس هو ضربة حظ. ان البعض قد ينجح في ذلك ولكن ليس لأمد طويل. أن الميزة الأساسية لسوق العملات هي انه مكان للنجاح مستخدما الامكانيات الفكرية.
ومن الخصائص المهمة لسوق العملات هي خاصية التوازن بالرغم من ان هذا يبدو غريبا. فالكل يعلم ان الخاصية الأساسية للسوق المالية هي هبوطه المفاجئ. ولكن سوق فوركس يختلف عن سوق الاسهم في أنه لا يهبط. عندما تفقد الأسهم قيمتها يكون هذا انهيارا. أما اذا انهار الدولار مثلا فان ذلك يعني فقط ان عملة اخري صارت اقوي- مثالا لذلك الين الياباني الذي صار في بضعة اشهر من عام 1998 اقوي بالربع تقريبا بالنسبة للدولار. هذا وقد وصل هبوط الدولار لبعض الأيام في تلك الفترة لعشرات في المائة. بالرغم من ذلك لم يحدث انهيار للسوق واستمرت المعاملات كالعادة. في هذا ينحصر ثبات سوق العملات وما يرتبط بة من عمل. العملة هي بضاعة كاملة السيولة يمكن شراؤها او بيعها في كل الأوقات.
يعمل سوق العملة كل الوقت من غير توقف ولا يرتبط بساعات العمل المعينة للبورصة، فالمعاملات تكون بين بنوك تقع في اجزاء مختلفة من الكرة الأرضية. ان تغيرات أسعار العملة تكون بدرجة ملحوظة ولمرات عدة تكون كافية للقيام بعدة عمليات في كل يوم. فاذا كان لديك تكنولوجيا متاجرة مجربة و مضمونة يمكنك جعلها مجال عمل لا تقارن بفعاليته فعالية اي مجال اخر. ولذلك نجد البنوك الكبري تقتني اغلي المعدات وتستخدم عشرات اخصائي المتاجرة في الأقسام المختلفة لسوق العملة.
ان المنصرفات للدخول في هذا العمل ليست كبيرة. وحقيقة فإن احتياجات العمل في هذا المجال من درس ابتدائي واقتناء حاسوب وشراء خدمة المعلومات وقيمة التأمين لا تتعدي كلها معاً بضع آلآف من الدولارات وهذا مبلغ لا يمكن استثماره بجدية في اي مجال آخر. ومع وجود العرض الهائل من الخدمات في هذا المجال من السهل إيجاد وكيل متمرس في سوق العملة. ما تبقي بعد ذلك يعتمد علي المتاجر. نستخلص من هذا ان النجاح في هذا المجال يعتمد عليك شخصياً أكثر منه في أي مجال عمل آخر.
إن الشئ الأساسي للنجاح في هذا السوق ليس حجم المال الذي تدخل به السوق بقدر ما هوالتركيز الدائم عل دراسة السوق، وفهم ميكانيكياته ورغبات المشاركين. ينتج عن ذلك تحسين متواصل لطريقة عملك وتنظيم متاجرتك. هذا ولم يحدث ان نجح شخص في سوق العملات اعتمد علي رأس المال فقط.
لقد قطع نظام العملات العالمي طريقاً طويلاً في الألف عام من تاريخ البشرية ولكن التغيرات التي تحدث فيه اليوم الأكثر تشويقاً ولم تكن لتخطر علي بال أحد من قبل. هناك تغيران اساسيان يحددان الشكل الجديد للنظام العالمي للعملات:
إن النقد ينفصل انفصالاً تاماًٌ الآن عن اي حامل مادي؛
لقد مكنت تكنولوجيا الأتصالات وتبادل المعلومات القوية من جمع النظم المالية للبلدان المختلفة في نظام مالي عالمي واحد.
الخصائص الجذابة لسوق فوركس
السيولة: يستند السوق علي اموال طائلة غير محدودة تمكن من فتح واغلاق اي صفقة بالاسعار المحددة للعملات في تلك اللحظة. لدي الدرجة العالية من السيولة جاذبية هائلة لأي مستثمر إذ أنها تعطيه حرية فتح وإغلاق أي صفقة و بأي حجم.
الفعالية: نسبة لعمل السوق علي مدار الساعة فإنة ليس علي المتاجرين في السوق الإنتظار للتفاعل مع حدث معين كما يكون الحال في البورصات و الاسواق الاخري.
مرونة المعاملات: يتميز نظام المتاجرة في السوق بالمرونة إذ انه يمكن فتح الصفقة لوقت محدد سابقا حسب رغبة المستثمر الشئ الذي يمكنه من ان يخطط مسبقا نشاطاته القادمة.
التكلفة: ليس لسوق فوركس تقليدياً أي منصرفات عمولة أو أي منصرفات اخري عدا منصرفات - او ارباح - ألفرق بين سعر العرض وسعر الطلب(BID/ASK ).
ألأسعار الموحدة: نسبة للدرجة العالية من السيولة في السوق نجد ان الغالبية العظمي من عمليات البيع يمكن أن تنفذ بسعر موحد، الشيئ الذي يجنب المستثمر مشكلة التذبذب التي تقابله في سوق البيع المستقبلي او البورصات و اسواق النقد الاخري حيث تباع في وقت معين وبسعر محدد فقط كمية محدودة من العملة.
إتجاهية السوق: إن لدي حركة اي من عملات السوق إتجاه معين يمكن تتبعه لأي فترة ليست بالقصيرة. وتعطي كل عملة محددة تغير لسعرها مع الزمن خاص بها فقط، الشئ الذي يعطي المستثمر امكانية التعامل في السوق بحنكة.
حجم الهامش: يحدد في سوق فوركس حجم القرض المسمي بالهامش او الكتف فقط الإتفاق بين المتعامل وذاك البنك اومكتب السمسرة الذي يعطيه المخرج للسوق ويكون عادة 1:100 أي بدفع الزبون تأميناً قدره 1000 دولاراً يمكنه عقد صفقة تساوي100 الف دولاراً. أن أستخدام هذا الهامش الكبير مع تقلبات اسعار العملات يجعل هذا السوق مربحاً و لكنه كبير المجازفة كذلك.
مفهومان خاطئان:
هناك مفهومان خاطئان عن سوق فوركس اولهما ان العمل في هذا السوق يشابه اللعب في الروليت - واحد يربح كمية كبيرة من المال ويخسر الباقون. ومن الطبيعي تكون المجازفة كبيرة. ولكن فوركس ليس لعبة روليت، ففي تغير اسعار العملات تلعب قوانين معينة. أولاً تعتمد قيمة العملة المعينة علي مؤشرات اقتصاد البلد المعين. وثانياً تحددها أفضليات وتوقعات المتعاملين في السوق. وبالرغم من صعوبة عمل التوقعات لكنها ممكنة. ان العمل في سوق فوركس يؤكد ذلك نسبة لان التحليلات تتضمن ايجابيات اكثر من مصادفات.
إننا اليوم نجد ان المجازفة والمخاطرة جزء لا يتجزأ من القيام بنشاط عمل في ظروف السوق، اي ببساطة يمكن القول ان القدر الحقيقي لنجاح اي مشروع او صفقة يمكن ان يختلف عما كان متوقعاً عند إتخاذ القرار. ولكن المضاربة في سوق المال تعتبر الأكثر مجازفة وخطورة لانه يمكن الخسارة نسبة لتعقد وصعوبة التنبؤ بسلوكيات السوق ولا يمكن ابداً ضمان نتيجة إيجابية.أن هذه الحقيقة تنفر الكثيرين من العمل في سوق المال بالرغم من انه اصبح في متناول الجميع بفضل تكنولوجيا الإتصالات الإلكترونية والقاعدة الضخمة لتحليل المعلومات.
المفهوم الثاني الخاطئ هو أن ربح شخص ما يجب أن تعادله بالضرورة خسارة اخرين. ولكن المضاربة في سوق فوركس ليست هي في حالات كثيرة علي حساب تغير اسعار العملة، لأنة توجد مجموعة كبيرة من المشاركين يستخدمون عمليات تغيير العملات لاغراض أخرى (الاستيراد والتصدير، الاستثمار والسياحة) لا تلعب تذبذبات الاسعار لاوقات قصيرة دوراًٌ هاماً بالنسبة لهم. وبفضل حرية تغيير العملات العالمية الاساسية الحرة بسعر عائم يحدده العرض والطلب تصبح عملية تغيير العملة في حد ذاتها مصدر دخل، اي ان العملة هي بضاعة مثلها مثل اي بضاعة اخري.
إن سوق العملات حقيقة مثله مثل اسواق النقد الأخري لا يكون أبداً في حالة توازن. إن حالتة يمكن وصفها بأنها حالة بحث دائم عن توازن منزلق.
ما هو المطلوب للنجاح في سوق العملة؟ أن المركبات الأساسية للوصول لذلك يمكن تشكيلها كالآتي:
التنبؤ الصحيح بإتجاه تغير أسعار العملات؛
تحقيق الحد الادني من الخسارة عندما تكون حالة السوق غير سارة؛
التعامل المدروس مع الأموال المستخدمة في المتاجرة.
إن التنبؤ الصحيح بألأسعار يعتمد علي الدراسة العميقة للسوق. عادة تعين ثلاثة أشكال تحليلية للسوق: تحليل أخباري وتحليل فني وتحليل نفسي. ويكون الجمع المدروس والصحيح لهذه التحليلات الثلاثة هو الضمان للتنبؤ الصحيح في سوق العملة.
التحليل الاخباري يتضمن دراسة العوامل الاقتصادية والسياسية التي قد تؤثر علي سوق العملات. مثال لذلك تقارير سياسات بنك الإحتياطي المركزي الأمريكي، ومعاملات الإقتصاد الاساسية، وتصريحات رجال الدولة المهمين والأحداث المهمة الأخري. والهدف الرئيسي للتحليل الأساسي هو تحليل العوامل الرئيسية وتأثيرها علي ديناميكية الاسعار في سوق العملة. أن المتاجر في سوق فوركس يكون دائما علي إلمام بالوضع الراهن عالمياًٌ.
التحليل الفني وهو تحليل لحالة السوق ترتكز علي التغيرات السابقة للأسعار. وتستخدم في هذا التحليل الرسومات البيانة التي تعكس تغيرات الاسعار لفترة زمنية معينة. ويمكننا التحليل الفني كذلك من فهم حالة السوق العامة في الوقت الحالي، وبمؤشرات عدة يمكن التنبؤ بتغيرات الأسعار في المستقبل القريب. إن التحليل الفني يرتكز علي حقيقة أن حركة الأسعار تأخذ في ألإعتبار كل العوامل التي يمكن أن تؤثر علي السوق - اقتصادية وسياسية ونفسية والعوامل الأخري - أخذت كلها مسبقاً في الإعتبار عند تحديد الأسعار. و إذا كان السوق حقا سوقا فستتكون حركته نتيجة لقرارات عدد هائل من المشاركين اتخذوها بعد تحليلاتهم لقدر هائل من المعلومات عند قيامهم بعقد الصفقات. إن سلوك الاسعار هو نتيجة هذه القرارات، وبمراقبته يكون لديك مدخلاًً لكل المعلومات في هذا السوق. ان ما يلزم المتاجر حقيقة هو قليل - أن يعرف اتجاه حركة الأسعار. والتحليل الفني يعطي كماً هائلاً من الأدوات تمكننا من استخلاص تنبؤات مفيدة من الرسومات البيانية للأسعار.
التحليل النفسي هو تحليل سلوكيات المتاجرين في السوق وحالتهم النفسية وتوقعاتهم وآمالهم وتخوفاتهم. وهذا النوع من التحليل مهم جدا لان نسبة صحته عالية جداً. ويجب ان لا ننسي ان خلف محطات الحاسوب التي تعطي توقعات الاسعار بشر وعلي تصرفاتهم تعتمد في نهاية المطاف اسعار العملات.